شركة عدن للأمن والسلامة

  

حوارات
اقرا ايضا

د. شكري: بن علي ليس من الحراك والعنف بعدن وراءه الإصلاح

عدن اليوم/متابعات | السبت 16 مارس 2013 10:24 مساءً

أكد أن أحداث العنف التي تشهدها عدن يقودها "الإصلاح" ومليشياته

الدكتور عبدالحميد شكري، نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والناطق الرسمي باسمه:

محمد علي أحمد من بقايا النظام الشمولي ولا علاقة لفصيله بالحراك الجنوبي

 المشاركة في الحوار فخّ يُراد به إعادة الجنوب المنتصر إلى حظيرة صنعاء

القيادات التاريخية للجنوب ملطَّخة بالدم ومسكونة بالمؤامرة..

سنواصل نضالنا السلمي وسنحشد يومياً لكشف تزوير إرادة الجنوب في مؤتمر حوار صنعاء

الدكتور عبدالحميد شكري، نائب رئيس المجلس الأعلى لتحرير الجنوب والناطق الرسمي للمجلس الأعلى، في حوار مع صحيفة المنتصف, يقرأ الوضع العام ويكشف الكثير من الجدل في الشأن اليمني، كما يفتح النار على القيادات التاريخية للجنوب ولحزب الإصلاح اليمني.. وينكر جنوبية الرئيس هادي.. فإلى تفاصيل هذا اللقاء الساخن:

حاوره/ عبدالرحمن المحمدي

 

• قراءة سريعة للوضع العام في الجنوب؟

-  أولاً، شكراً لكم ولصحيفتكم "المنتصف"، لفتح مساحات لآرائنا وأطروحاتنا.. أما بالنسبة للوضع في الجنوب معروف منذ تم "الاحتلال" في (1994م) والتراكمات التي كانت طيلة تلك الفترة والتي نتج عنها انتفاضة الجنوب بنضال سلمي وصل للإعلان الصريح عنه باستعادة الدولة والتحرُّر والاستقلال عبر مناضليه وفصائله والذي وصل اليوم لفرض حاجات جديدة على الأرض والمتمثِّل بعرض قضيته للمستوى الإقليمي والدولي.

ومن ناحية أخرى، الأوضاع في الجنوب اليوم تثير القلق من الناحية الأمنية، حيث تلاحظ الانفلات الأمني غير العادي وغير المسبوق، ويبدو أنه منظَّم وموجَّه من خلال أطراف سلطة "الاحتلال" المتصارعة بصنعاء.

• هناك من يتهمكم أنتم بالحراك بالوقوف خلف هذا الانفلات؟

-  نحن في الحراك الجنوبي، وتحديداً المجلس الوطني الأعلى للتحرير والاستقلال وشركائنا في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي، نضالنا سلمي كما أن كل المكوِّنات والفصائل نضالها سلمي، وهذا معروف منذ الانطلاقة، حيث إن فعالياتنا ومسيراتنا كلها سلميَّة في كل المدن الجنوبية وفي وسط العاصمة عدن، ولم تحدث مشاكل كما تحدث اليوم.. كل ما يحدث اليوم هو محاولة لتشويه النضال السلمي الجنوبي بطرق مختلفة، منها تفجير هذه الفوضى الموجودة، رغم أن الحراك كان ضحية عنف من قِبَل مليشيات الخصم المستقوي بجيش وأمن (الاحتلال).

• فعالية الخميس قبل الماضي كانت محطة (لتوازن القوى)، حسب ما يطرحه إعلام الإصلاح؟

-  ما حدث في هذه الفعالية أظهر للعالم حقيقة واحدة واضحة، أن الحراك الجنوبي سلمي ونضاله سلمي وصامد وثابت ولم يستطع الإصلاح الحزب أن يجر الحراك إلى العنف واستخدام القوة، ولدينا الدلائل والصور والفيديوهات، منشورة وغير منشورة، تكشف أن القوة القمعية كانت توجَّه من قِبَل الدولة بشكل عام مسنودة بمليشيا الإصلاح لقتل الناس بشكل واضح. فيما لم يقُم الحراك الجنوبي السلمي، الذي كان متَّهماً لدى إعلام الإصلاح وشركائه بـ(الحراك المسلَّح)، بأي رد ولم يكن هناك دليل واحد أن أحداً من الجنود أُصيب.. لكن شباب الحراك هم من تعرَّضوا للقتل ووصل الأمر بأولئك لاقتحام المنازل في عدن لقتل ساكنيها.. وتصفيتهم بشكل وحشي، كما حدث لزميلكم الصحفي وجدي الشعبي الذي قتلوه في منزله وأمام أسرته وأطفاله.

•  "الإصلاح" يقول إنكم أنتم من اقتحمتم الساحة وفجَّرتم العنف؟

-  أولاً، هذه الساحة لم تكن مخصَّصة لفعالية الإصلاح.. بل إنها كانت قد احتضنت مليونيات الحراك، آخرها مليونية 13 يناير للتَّصالح والتسامح.. وكان بإمكان الإصلاح إقامة الفعالية بالساحة بجوار "عدن مول"، كما كان محدَّداً، لكنَّ نقلها وإقامتها في ساحة العروض بخور مكسر، كان دليلاً لنواياه المبيَّتة لارتكاب مجزرة ومذبحة أو، كما يقولون، فرض العين الحمراء من قِبَل المشائخ والجنرالات الذين نجحوا في فرض الاستبداد على الشمال ليواصلوا فرضه في الجنوب.. وهذا ما لم ولن يحدث..

• لماذا تتصوَّرون أن الإصلاح سيضع نفسه في خدمة المشائخ والجنرالات، أو بمعنى آخر كيف يقبل الإصلاح هذا الدور؟

- الإصلاح وحلفاؤه، المشائخ والجنرالات، جنَّد وجيَّش وحشد الأنصار من خارج محافظات الجنوب، وسخَّر المال والسلاح لإقامة الفعالية لتكريس ثقافة الاحتلال التي بدأها بحرب الفتاوى والجهاد عام 1994م.

الكل يعلم أن الإصلاح سلَّح مليشياته واستقدم عناصره من خارج الجنوب؛ لإيهام العالم أنه مسيطر بالجنوب، مثلما سبق له وابتلع ثورة الشباب بالشمال يهرب إلى الجنوب لإطالة الاحتلال.. لقد كانت القوة المفرطة التي استخدمها الأمن المركزي، الذي يقوده الوزير الإصلاحي قحطان، واضحة ضدنا بالجنوب.

•  إذاً، ماذا بعد الفعالية الدامية؟ ماذا عن أجندة عملكم القادم؟

- نحن في الحراك نلتئم أكثر ممَّا مضى، وعلاقتنا بالمكونات الأخرى أكثر تماسُكاً.. والتنسيق قائم واتجاهنا واضح بالمزيد من الحشد في الأيام القادمة والتي ستبدأ مع انطلاق ما يُسمى مؤتمر الحوار بصنعاء؛ لإعلان التمسُّك بأهدافنا في الاستقلال ورفض تزوير إرادة شعب الجنوب بمشاركة مكونات لا صلة لها بالجنوب ولا بحراكه التحرُّري.

 مصرِّون على النضال السلمي، والذي سيحافظ على علاقتنا الطيبة مع أشقائنا من أبناء الجمهورية العربية اليمنية، كما أنه الوسيلة الوحيدة لنبذ الأحقاد وإنهاء الصراع والعنصرية ضد الآخر.. وبالتالي نرفض، نحن في الحراك السلمي، تلك العنصريَّة التي يحاول البعض إلصاقها بالحراك.

•  وماذا عن الأحداث التي تُمارس ضد شماليين من قِبَل عناصر في الحراك كإحراق شخص داخل باص في شبوة وقتل أسرة في عدن بالبريقة؟

- أعتقد أن كل تلك الحوادث وكل ما يحدث من عنف أو ما ظهر في الأيام الأخيرة هو موجَّه من عناصر وعصابات السلطة بصنعاء، حيث يُصدِّرون صراعاتهم إلى الجنوب لتصفية حساباتهم.. أما نحن في الحراك الجنوبي نضالنا سلمي ومعروفون أمامكم بسلميتنا، بل إننا ضحايا عنف مليشيا الإصلاح وسلطة الاحتلال.

• هناك من يقول إن الجنوب، وخصوصاً الأستاذ علي سالم البيض، لا يجيد اقتناص الفرص أو اختيار الهدف إلاّ تحت ظروف الانفعال.. حيث ذهب للوحدة مع الشمال تحت ظرف الانفعال، وها هو يهرب إلى فك الارتباط تحت ظرف الانفعال.. كيف تفسِّر هذه الحالة؟ ألا ترى أنها تنطبق حيث تدعون لفك الارتباط رغم مواقف الإقليم والمجتمع الدولي مع (يمن آمن موحَّد)؟

-  بالنسبة للإجماع الدولي على وحدة اليمن، فهذا يُفسَّر على وحدة الجمهورية العربية اليمنية. أما بالنسبة للجنوب العربي، فهذا الإجماع غير وارد.

ربما قصدت وحدة اليمن وليس وحدة الجنوب؛ لأن الإمام وقَّع هذه الاتفاقية مع بريطانيا وكانت التسمية "الاتفاقية بين المملكة المتوكلية اليمنية والجنوب العربي".. وبالتالي فإن إجماع المجتمع الدولي على وحدة اليمن ليس حقاً لمجلس الأمن إنما هو حق لشعب الجنوب، فهو الذي يقرِّر.. وبالنسبة لمجلس الأمن الدولي هذا لا تنسَ أنه من أصدر سنة 1963م قرار منح شعب الجنوب الاستقلال، ودعا بريطانيا، حينها، للرحيل وتسليم الجنوب العربي لشعبه.. وبالتالي هذه القرارات لن يستطيع المجتمع الدولي إلغاءها؛ لأنه إن ألغاها يلغي نفسه ووجوده وشرعيته؛ فهو واقع فعلي موجود، والانقسام الحاصل ليس الجنوب عن الشمال، بل إن الشمال واقع تحت التشظِّي.. أما في الجنوب هنا فهذا لن يكون، حيث هنا لا مذاهب ولا طوائف، إنه وضع لا يقبل التقسيم هنا كما هو وضع الشمال الواقف على هاوية التشظِّي الداخلي.

•  طرحك يتناقض مع الانقسامات الموجودة بين مكونات الحراك؟

- الخلافات الموجودة بين مكونات الحراك، ليست جوهرية أو أيديولوجية، لكن هناك مكونات تطرح ما يتماشى مع سلطة (الاحتلال)، وهذه المكونات لا علاقة لها بالحراك وهي من بقايا النظام الشمولي في الجنوب سابقاً، جاءت اليوم لتقتات على هذا الوضع لضمان بقاء وجودها فقط، أما المكونات الوطنية فكلها مع تحرير واستقلال الجنوب، والتباين بينهما طبيعي يرسِّخ ثقافة قبول الآخر ويقبل بالتنوُّع في مستقبل الجنوب القادم.

• ألا ترى أن هذا التنوع والاختلاف قد ينجح على مستوى اليمن؟

- أعتقد أن الوضع في صنعاء صعب جداً؛ لأن موضوع الدولة المدنية كما تعلمون هناك، تحت سيطرة التحالف المقدّس من قوى القبيلة والعسكر والإسلام السياسي المتطرِّف.. وهذه القوى أكبر من الدولة ومن القانون، فهناك مشائخ لا يدفعون حق فواتير المياه والكهرباء ولا يدفعون الضرائب وهي مُجازة حتى من عهد الإمام.

وبالتالي تصادر هذه القوى الدولة، وهذا ما يصعب معه تحقيق مشروع الدولة المدنية، دولة النظام والقانون.. ولكن مناطق في الشمال يمكن أن تحقق ذلك في إطارها الجغرافي إذا ما صنع أبناء تلك المناطق، مثل: (تعز وإب والحديدة)، اتصالاً حقيقياً للحصول على حكم لا مركزي، أو فيدرالي.. لكن هذا يتطلب نضالاً حقيقياً وإرادة صلبة من الثوَّار والأحرار.. أولئك الذين نفّذوا ثورة شبابية وأطاحوا بالنظام ما لبثوا وانقضَّت قوى التخلُّف والقبيلة لسرقة الثورة، ووصل الأمر بلصوص ثورة الشباب للاعتداء على جرحى الثورة ومحاولة اغتيال ضميرها الثائر أحمد سيف حاشد، فأي دولة يمكن أن تتحقق؟ هذا ما يجعل حلم الدولة مستحيلاً.

• الحوار.. لماذا المقاطعة؟ رغم أن قوى في الشمال تعتبر مشاركة الجنوب في الحوار ضامناً لمشروع الدولة المدنية؟

-   دخول الجنوب في الحوار لن يغيِّر شيئاً؛ لأنه سبق وجاء الجنوب في 90م بدولته إلى صنعاء محاولاً إقامة دولة مدنية.. جاء بكل إمكاناته وقوَّته وخبرته ولم يستطع، بل تم إجهاض مشروعه وإخراجه من الشراكة وتحويل الجنوب إلى احتلال وفيد، وبالتالي نقول نحن في الجنوب عجزنا سابقاً بسبب أن الشمال يعيش خارج الدولة والقانون، ونجح هذا النموذج وفُرض على الجنوب وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن. وموضوع دخول الجنوب الحوار لضمان إقامة مشروع الدولة، كلام في إطار النفاق بهدف إدخال الجنوب في إطار حظيرة صنعاء.

• أولئك استدلوا بأن قوى تحاول استفزاز الجنوب أو الحراك لمنعه من المشاركة في الحوار لضمان سقوط مشروع الدولة الذي يتناقض وأيديولوجيات تلك القوى التي تتمادى في استفزازكم بفعاليات في ميدان سيطرتكم؟

- الأطراف التي شاركت في فعالية الإصلاح بخور مكسر، وإن كانت جنوبية، تفتقر للثقل الجماهيري وليس لها أي حضور، وهي مشاركة صورية لواقع الرفض في الجنوب للمشاركة في مؤتمر حوار صنعاء، الذي يهدف لإعادة صياغة تحالف أطراف الصراع هناك.. وهذا لا يعني الجنوب بشيء.

• لماذا المقاطعة للحوار الذي يُشرف عليه الرئيس هادي الذي لديه الاستعداد لرد الاعتبار للجنوب؟

- عبدربه منصور هادي، هو رئيس للجمهورية العربية اليمنية، وليس له علاقة بالجنوب.. والجنوبيون يرون أن الذي يتنكَّر لهويته ليس منه. وعبدربه تخلَّى عن هويته ويتعلق بهوية أخرى، وهذا بوعي الشارع الجنوبي خيانة عظمى، وبالتالي هو لا يستطيع أن يدخل الجنوب إلاّ بالقتل ومجيئه لم يوقف القتل في الجنوب بل اتَّسع ليشمل النساء والأطفال.

• ماذا عن فصيل محمد علي أحمد، الذي قدَّم أسماء مشاركيه بمؤتمر الحوار بصنعاء؟

- محمد علي أحمد ليس من الحراك الجنوبي. إنما هو من بقايا النظام الشمولي سابقاً ويداه ملوثتان بالدماء وتاريخه أسود.

• وماذا عن القيادات التاريخية البيض والعطاس وناصر؟

- القيادات التاريخية معروفة بتاريخها الأسود والدموي، وهي مسكونة بهاجس المؤامرات والتصفيات، وهي من أوصلت الجنوب إلى هذا الوضع ومشاركتها في الشمال حتى لم تسلمه من مؤامراتها ودسائسها.

ونحن اليوم في أصعب الأوقات، سواءً لشعبنا في الجنوب أو باليمن. نتيجة لوجود هذه القيادات التاريخية، وهي قيادات دموية ارتكبت جرائم بحق الجنوب وحضورها اليوم هو بسبب المال الذي توزِّعه، سواءً كان ذلك المال من المال المنهوب من الجنوب أو الذي يُضخ من الخارج. وأقولها إنه لا سلطة لهؤلاء القيادات التاريخية على شعب الجنوب، وقيادات شعب الجنوب هي القيادات التي خرجت إلى الشارع من أجل التحرير والاستقلال والتي شاركت بكل مهرجانات الحراك بمدن الجنوب وبالعاصمة عدن وكانوا يصرفون من قوتهم وقوت أسرهم للمشاركة وللوصول بقضية الجنوب لكل المحافل الداخلية والإقليمية والدولية.

القيادات الحقيقية هي التي بعثت القضية من القبر الذي دفنتها به القيادات التاريخية.. وشعب الجنوب سيُحاكِم هذه القيادات التاريخية؛ كونها لم تستفد من التصالح والتسامح، بل واصلت هذه القيادات التاريخية تمزيق الحراك وتشتيته، لكنها فشلت.

• ماذا عن الغد في هذا الوضع المفخَّخ والمعقَّد والمتشابك؟

- نحن في الجنوب قادمون على الخير المتمثل بتحقيق التحرير والاستقلال وإعادة الدولة المدنية الوطنية. ونرى أن الصراعات الحاصلة بصنعاء ستؤدي بالأخير لانتصار المظلومين لإقامة دولة النظام والقانون، وإذا لم يكن على مستوى الجمهورية سيكون على الأقل في المحافظات: (تعز، إب، الحديدة) المهيأة لمشروع الدولة باعتبارها المناطق المظلومة والمسحوقة من نظام الفوضى والقبيلة والتخلُّف.

• سؤال في فلسفة الحراك.. من هو الجنوبي يا ترى؟

- كل المواطنين الموجودين بالجنوب ينتمون للهوية الجنوبية، هم جنوبيون وأتحدث عن كل الجنوبيين حتى الذين لهم أصول شمالية أو إيرانية أو صومالية أو هندية.. كل أولئك الذين كانوا موجودين في الجنوب قبل تاريخ 1990م هم جنوبيون، ولا إقصاء لأي عنصر من تلك العناصر المكوِّنة لشعب الجنوب، هذا الشعب الذي استقبل كل من وصل إليه منذ القِدَم.

• كلمة أخيرة تود قولها؟

- محاولة إقامة فعالية للإصلاح بخور مكسر الخميس قبل الماضي والمجزرة التي ارتُكبت بحق الجنوبيين، لم تكن نصراً للإصلاح وشركائه، بل على العكس، حيث مُني الإصلاح بهزيمة وفشل ولن تقوم له قائمة في الجنوب طالما استمر في تصدير أزماته إلى الجنوب في هذا الوضع.

ولأن القتل الذي وقع للجنوبيين من قِبَل مليشيات الإصلاح وقوة الدولة العسكرية التي يسيطر عليها وحضور المؤتمر إلى جانبه في المنصة في تلك الفعالية النكراء، يؤكد أنهم جميعاً متفقون على قتل شعب الجنوب، ولن يكون هناك مستقبل لحزب الإصلاح الدموي في الجنوب.

 

* صحيفة المنتصف