مصدر مسؤول في التعليم العالي يكشف تفاصيل ما شهدته الوزارة من احداث
دعا مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة وسائل الاعلام إلى تحري الدقة ونقل حقيقة الأحداث كما وقعت واحترام أمانة الكلمة وشرف المهنة واستقاء المعلومات من مصادرها بعيداً عن الإثارة وتشويه الحقائق.
وأكد المصدر أن ما حدث اليوم في الوزارة هو قيام الأخ أنس علي سنان سفيان مدير التعليم العالي الأهلي وعدد من مرافقيه بالعودة إلى عمله وممارسة مهامه في الوزارة وفقاً للقانون وبموجب قرار المجلس السياسي الأعلى الذي ألغى وجمد كافة القرارات والتكليفات الصادرة عن الوزراء منذُ تشكيل حكومة الانقاذ الوطني.
وأكد المصدر أن أنس سنان ومرافقيه لم يتعرضوا بأي أذى لأي شخص أو يتسببوا بأي إشكال داخل وخارج الوزارة وان لا صحة لأي اشاعات واخبار مفبركة في هذا الجانب .
ولفت المصدر إلى أنه وحرصاً من السلطات العسكرية والأمنية بأمانة العاصمة على عدم حدوث أي احتكاك أو اشكاليات تحركت إلى الوزارة بقيادة اللواء / خالد الجبري قائد اللواء الثاني حماية رئاسية والعميد / عبدالحكيم الماوري مدير أمن الأمانة وعدد من الضباط والتقت بالأخ أنس سنان وأستمعت منه إلى حقيقة ما حدث وتم الاتفاق على اغلاق الإدارة محل الخلاف وعدم تمكين المدير الجديد المعين من الوزير حازب من الدوام إلى حين حل المشكلة بصورة نهائية من السلطات العليا في الدولة.
وأكد المصدر أن أنس سنان ومرافقيه غادروا الوزارة بموجب هذا الاتفاق دون حدوث أي مشكلة او اشتباكات كما ورد في بعض المواقع الاخبارية .
ونوه إلى أنه بعد ذلك بنصف ساعة جاء الأخ الوزير الشيخ / حسين حازب إلى الوزارة برفقة عدد من المرافقين المسلحين وحصل اشتباك بين شقيق الوزير و2 من أبنائه مع ضابط أمن الوزارة وقائد الشرطة العسكرية فيها الرائد وليد الضراب وأن الوزير حازب اعتذار عن الخطأ الذي أرتكبه مرافقيه وقام بتقديم 2 بنادق حكم للضابط وليد الضراب وأفراد حراسة الوزارة على هذا الخطأ وأن القضية قيد النظر والمعالجة من قيادة الوزارة وقيادة الشرطة العسكرية .
ونفى المصدر نفياً قاطعاً حدوث أي اشتباكات أو مواجهات كما نفى تواجد الأخ / نائب وزير التعليم العالي الدكتور عبدالله الشامي أو أي من مرافقيه أو مجيئهم إلى الوزارة اليوم مطلقاً . وأكد أن الأخبار والتناولات التي حاولت حشر اسم نائب الوزير واقحامه في ما حصل اليوم عارية عن الصحة وجاءت من باب الدس والوقيعة الهادفة لشق الصف الوطني واعطاء ابعاد للأشكال القائم خلافاً لما هو موجود في الحقيقة والواقع.
وأكد المصدر أن هذه القضية تحظى باهتمام ومتابعة من الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى ودولة رئيس الوزارة وسيتم حلها بصورة نهائية في اقرب وقت ممكن مهيبا بوسائل الاعلام تحري الحقيقة وتجنب الاثارة في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بلادنا .