شركة عدن للأمن والسلامة

  

محافظات
اقرا ايضا

بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مجلس جامعة عدن يناقش ويقر العديد من القضايا الأكاديمية وإعادة الإعمار للكليات

عدن اليوم/عدن/جهاد باحداد _ تصوير/ صقر العقربي | الأربعاء 01 مارس 2017 02:22 مساءً

أشاد الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور الريادي لجامعة عدن وأساتذتها وموظفيها وخريجيها الذين يتربعون مواقع قيادية في الوطن ودول الجوار، والذين يقع عاتقهم تنمية الوطن وازدهاره والحفاظ على سمعة هذه المؤسسة العلمية العريقة، مثمناً جهود قيادة الجامعة برئاسة الدكتور/ الخضر لصور وأعضاء مجلسها الذين يثيرون العديد من القضايا الأكاديمية والبحثية والطلابية التي تخدم العملية التعليمية.

وأكد الأخ/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تقوم حالياً بمتابعة الجهات ذات الاختصاص في الحكومة لتحقيق التنمية وإعادة إعمار الجامعة وأنها حالياً بصدد  تقديم مشروعين لمجلس الوزراء لإنشاء كليتي طب الأسنان والعلوم في إقليم عدن، والتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية واللجنة العليا للإغاثة الذين أعربوا عن استعدادهم لتقديم الدعم والمساعدة لجامعة عدن في مجالات إعادة الإعمار وتأهيل الكليات والمختبرات العلمية التي تضررت بسبب الحرب، وتأثيثها ودعم البنى التحتية فيها، والعمل على تأهيل الكادر الأكاديمي وتطوير المناهج الدراسية بالجامعة.

جاء ذلك في اجتماعٍ لمجلس جامعة عدن لدورته الثانية لشهر فبراير الذي عقد اليوم الثلاثاء (28 فبرار 2017م) في كلية طب الأسنان برئاسة الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة وبحضور الدكتور/ محمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور/ محمد عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا وذلك للوقوف أمام العديد من القضايا الأكاديمية والدراسات العليا والإدارية والطلابية بالجامعة للعمل على تذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وفي كلمة له رحب الأخ/ رئيس الجامعة بمشاركة وزير التعليم العالي في اجتماع المجلس وانه إن دل على شيء فإنه يدل على الحرص الشديد والمكانة الخاصة لجامعة عدن لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكد أن الجامعة بالعلم ستتحدى كل الظروف التي ستقف أمامها، وأنها ستكون سنداً للحكومة في تقديم رؤى علمية في سبيل تنمية الوطن وازدهاره والخروج به من أزمته الحالية والارتقاء به في مصاف المجتمعات المتقدمة.

واستعرض الدكتور/ الخضر لصور في كلمته تقريراً موجزاً عن مشاركته في مؤتمر الجامعات الإسلامية الذي عقد مؤخراً في المملكة المغربية الرباط، وكذا مؤتمر ضمان جودة التعليم العالي الذي عقد في جامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية والحضور المتميز للجامعة، واستعدادات الجامعات المغربية في توسيع مجالات التعاون مع جامعة عدن في مجالات الدراسات العليا لاستيعاب أعداداً من مبتعثي الجامعة للتأهيل في الدراسات العليا، وكذا استعراضه اللقاءات الخاصة مع الطلاب المبتعثين من الجامعة في المغرب ومصر، وأطلع المجلس عن مايعانيه الطلاب في الخارج  من صعوبات وهموم للعمل على تذليلها وإيجاد آلية لحلها.

من جانبه استعرض الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب التصور الخاص بفعاليات أسبوع الطالب الجامعي العشرون والمزمع تنظيمه في منتصف إبريل القادم والذي ستشارك فيه جميع الكليات والمراكز العلمية بالجامعة على أن تنظم فعاليات منفردة بالكليات تليها فعالية مركزية لجميع الكليات كي يكون أسبوعاً متميزاً لجميع طلاب الجامعة لإظهار مهاراتهم المختلفة.

وقد أقر المجلس تكليف الدكتور/ أبوبكر محمد بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسي الجامعي  منسقاً لجامعة عدن مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتكليفه بتشكيل لجنة بعضوية الدكتور/ صالح مبارك عميد كلية الهندسة، والأستاذ/ محمد حسن سالم أمين عام الجامعة، والأخ/ عبدالهادي البعسي مستشار رئيس الجامعة لشؤون المشاريع لإعداد مصفوفة عمل بالأولويات الملحة للجامعة ورفعها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعرضها للجهات الداعمة.

كما أقر المجلس في دورته مشروع اللائحة الداخلية للإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن ، وكذا نتائج الطلاب للعام الجامعي (2014/2015م)، وتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ونواب العمداء لشؤون الطلاب للوقوف أمام الظواهر السلبية المخلة بالضوابط الجامعية التي استفحلت مؤخراً من قبل بعض الطلاب في حرم الكليات والعمل على تفعيل اللوائح والأنظمة للحد منها وكذا تفعيل دور الحراسات الأمنية فيها.

وأطلع مجلس الجامعة على محضر إجتماع دورته السابقة وتم إقراره مع الأخذ بالمقترحات والملاحظات المقدمة من الأعضاء, متطرقاً إلى توصيات المجالس الدائمة في الجامعة, وناقش العديد من القضايا الأكاديمية والقضايا الإدارية الخاصة بالموظفين.

عقب ذلك  فتح باب النقاش لأعضاء المجلس لإثراء الموضوعات بالملاحظات, وتم استعراض عدد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق العملية التعليمية والبحثية والإدارية في الكليات والمراكز العلمية.