ميدي والمخا تضيّقان الخناق على الحوثي في الحديدة
وجه التحالف العربي في اليمن ضربات نوعية لمواقع الانقلابيين على الساحل الغربي تمهيداً للإطباق على الانقلابيين في محافظة الحديدة من محورين، ميدي شمالاً والمخا جنوباً بالتوازي مع معارك برية تخوضها قوات الشرعية ضمن عملية «الرمح الذهبي» لتأمين قواعد الانطلاق باتجاه الحديدة، في وقت نشطت المدفعية السعودية قصفها لمواقع الحوثيين على الشريط الحدودي لمحافظة صعدة، فيما حرر الجيش اليمني جبلين جنوب تعز.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية للحوثيين وحلفائهم بالقرب من ميناء الحديدة. وذكر سكان ان الغارات استهدفت مبنى الانشاءات بالقرب من البوابة الشرقية للميناء قبل ان تشاهد سيارات الإسعاف تهرع الى المكان. وقتل 14 متمردا في اشتباكات جديدة في غرب اليمن، حيث تمهد قوات الشرعية التقدم شمالاً باتجاه الحديدة.
واندلعت معارك عنيفة شمال ميدي، حيث تواصل قوات الشرعية تقدمها شمالا باتجاه الحديدة. كما شهدت مديرية ميدي شمال الحديدة معارك بين الشرعية والميليشيات. وفِي تعز حررت قوات الجيش اليمني موقعين في جنوب محافظة تعز. وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز إن قوات الجيش سيطرت على مرتفعي الخضر والخزان بجبهة الأحكوم جنوبي المحافظة بعد هجوم على مواقع المسلحين الحوثيين وحلفائهم في المنطقة.
لا احتجاز للسفن
إلى ذلك نفت قوات التحالف، ما تردد عن قيامها باحتجاز خمس سفن تحمل مشتقات نفطية في طريقها إلى ميناء الحديدة. وقالت قيادة التحالف إن تلك الأخبار عارية تماماً عن الصحة، وإن القيادة تعمل على عدم التعرض للسفن والحاويات التي تحمل مساعدات إنسانية، وإن عمليات الاستيقاف والتفتيش تتم وفقاً للقانون الدولي، وقرار الحظر الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
محاولة اغتيال
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في محافظة إب وسط اليمن أن اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الجماعة الانقلابية نجوا من محاولة اغتيال.
وحسب المصادر قتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين بينهم قيادات أمنية في انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم أثناء مرور موكبهم في شارع الثلاثين قرب جامعة إب أعقبه تبادل لإطلاق الرصاص الكثيف.
وقالت المصادر إن الانفجار اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الحوثيين بينهم قائد الأمن المركزي في المحافظة ومدير البحث الجنائي المعينان من جماعة الحوثي.
الحدود السعودية
على الحدود السعودية اليمنية، قصفت مدفعية الجيش السعودي، مواقع وأهدافاً للحوثيين وقوات صالح في محافظة صعدة. وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السعودي والميليشيات الانقلابية في الشريط الحدودي.