جنود جنة الفردوس وبيت المقدس وحبة الطماطم في عدن
شكرا" جنود ابناء اخوتنا في شمال الوطن قطعتوا الطريق ومنعتوا دخول حبة الطماطم ناهيكم عن القصف والدمار والخراب التي احدثته فوهات مدافعكم لاهالي عدن الاتعلمون ان حبة الطماطم هذه ستقضي على شعرة معاوية من حلم الوحده الذي كان لازال موجودا" اتعلمون ان منعكم دخول حبة الطماطم وقنصكم للنساء والاطفال والشيوخ والشباب مؤشر واضح وجلي انكم تسلكون مؤشرات الهزيمه التي لن تجعل منكم احدا" ان يعود سالما" الى اهله بسبب ممارساتكم هذه وتجعلنا شبه مقيدين ان نتدخل يوما" ما لاخراجكم اوتهريبكم بامن وسلامة ارواحكم لاننا سنكون في لسان حال اهلنا خونة دماء للشهداء من النساء والاطفال والشباب والكهول لانهاء دماء لاتغتفر ابدا" كونها لاتحمل سلاح بيدها في هذه الارض التي نزلتم اليها تطلبون الجنه وتبحثون عن الفردوس الاعلى فيها عتبي على اخوتنا في شمال الوطن من النخب المثقفه والكوادر المتعلمه التي لم نرى منهم نصحا" ولو من باب المجامله لاطفالهم وشبابهم الذين جعلوا منهم نخبهم ودكتاتورية التشبث بالحكم والهيمنه على الوطن والثروه حطبا"ورمادا" يوقدون منه انوار قصورهم وملكوت حكمهم وسياراتهم الفارهه التي يمتطون عليها واحذية اطفالهم الباهره الملفته للنظر التي ينتعلوها.....اخوتنا وابائنا في شمال الوطن ام آن لكم ان تراجعو عقولكم بالتواصل مع من تبقى من اخواننا(اولاكم في عمر الزهور)احياء لنصحهم واقناعهم بالخروج وتسليم انفسهم لكي يتسنى خروجهم المخرج الامن الذي ينقذ حياتهم من بطش من منعوا عليهم دخول حبة الطماطم الى جنة الفردوس الاعلى عدن التي يتغنون بها وسمعتها بسمعي منهم ووجهت نصحا" لبعضا" منهم ومن كانت الصدفه تلتقيني بهم في الاماكن العامه الا ان كلمة جنة الفردوس الاعلى وتحرير بيت المقدس كانت الرد الشافي للاجابه....اخاطبكم بلغة الاخوه والاسلام والمحبه ان ماتبقى من اولادكم سيكونون ضحاياء وجثامين اذا لم تسارعوا باقناعهم بالانسحاب وتعلموهم ان دفعكم كان خديعه وان جنة الفردوس الاعلى لم تكن عدن التي اخطاءت البوصله اليها وان جنة الفردوس ليس حبة الطماطم التي منعوها من الدخول اليها وليس تلك المراءه التي قنصوها وليس ذلك الطفل او الشاب المجردين من السلاح اصلا" وليس وليس وليس........الخ) وعليهم بالانسحاب اليكم حفاضا" على سلامة ارواحهم من بطش كيد حبة الطماطم ومن اجسادهم البريئه اشلاء على قارعات الطريق من قصف الطيران والكثيرين منهم وجوههم شاحبه يكتسيها القهروالجوع لانقطاع الامداد عنهم ولكن تعتريها المكابره الزائفه وجنة الفردوس ايضا" لم استطيع كتم هذه الكلمات البسيطه في قلبي ومشاعري واحاسيسي كثيرا" ولازالت الكثير من المشاهد ايضا" عنهم كامنه ولم استطع ان اخفيها عنكم اباء واخوان واقارب ومثقفي ومتعلمي شمال الوطن لجنود جنة الفردوس وبيت المقدس
....فعدن الجريحه المنتصره اصلا" مهما كان الجرح مؤلما" في خيط شعرة معاويه ......الا انها ستضل منتصره....منتصره..منتصره
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد؟؟
