الأخ عبد الملك الحوثي المكرم
سمعنا من وسائل الأعلام بأنك تبحث عن حقك الإلهي ولانعرف من الذي صور الأمور على هذا النحو وهل هذا ألأمر صحيح والمطلب كما ورد أم لا ؟.المهم هذا ماسمعناه ولكن إذا لك مشروعيه في الطلب والأمر مشروع لما لا .؟ يقولون بأنك تحاكي الخميني وحسن نصر الله حتى فيما تلبس وتأكل وترفع الصرخه وبنفس الطريقه وذات التقليد .وبحسب رأيي فالخميني بلده اليوم تصعد إنه الرجل الذي أحب بلده وله أن يبحث عن مصالحها في أي بقعه في المعموره, لقد وقف أمام أكبر قوه في عالم اليوم كما لم يعرضها بلده للبيع وبالتالي يصبح نموذج قد نختلف نحن اللغالغه معه في المذهب لكننا لانستطيع وصمه بغير أنه وطني حر يحب بلده على الأقل هذا مانراه في الظاهر ونحن لانعلم الغيب ولكننا نسلم بما نراه.
وأما حسن نصر الله فقد أذهل العالم في 2006 وهو الأخر رجل يحب الحريه و قدوته إن لم يكن جده الحسين الشهيد الحر الذي أصبح نموذج لكل الأحرار إلى قيام الساعه وهو سبط رسول الله .نعقد الأمل عليك إذا لم تكن طائفي كما يردد ذلك أعلام بعض الأحزاب التي بإسم الدين تريد قيادة الأمه وبالتوازي تضرب كل القيم ولا ترى في ذاتها الآ بأنها الفئه الناجيه من بعض وسبعون , وأن كل خيرات الأمه إستحقاق خالص لها لاينازعها فيه أحد مع أنهم يقولوا بأنك حددت الخمس بينما هم يأخذوا كل الأخماس .ياحوثي إن كنت تقود قضية الأمه كل الأمه وبهذه الروح فنحن سنؤيدك لانك ستكون البديل لهذا الركام المتهالك من الأحزاب التي لاترى الوطن الا في عيون منتسبيها والذين ينطبق عليهم قول الله :
"كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " .صدق الله العظيم.
لقد إختبرت هذا القول ووجدته ينطبق على من تعاملت معهم من بعض الأحزاب فحينما تقعد معه يتبادر إليك بأن ملاك من السماء أنت معه ولكنه عندما يخلو إلى شياطينه يفكر في إنتزاع حقك وحتى خبزك وربما نفسك إذا تمكن من ذلك.الله الله إذا كنت تحمل قضية أمه فعليك الصمود وأما إذا كنت تحمل أمال أخرى فستفشل وستحطم أمل من ينظرون إليك اليوم بإعجاب وإنك المنقذ وإذا خالفت فسوف يشنقونك وجميعنا سنسفق .نؤيدك إذا حملت قضية اليمن وأبنائها واللعنه على من أراد أن يأم اليمنيين وهم له كارهون كبعض الأحزاب التي تقوم اليوم بهذا الدور وهي ملعونه ملعونه.إننا معك بالحق وفي الحق الإلاهي لكل الناس.