أحقيقة ما يحدث في مصفاة عدن..!
يعتبر مصفاة عدن من المنشاءت الإنتاجية الحكومية في البلاد حيث مثلث الركيزة الأساسية في اقتصاد ما كان يعرف بدوله اليمن الديمقراطية الشعبية حيث شكلت الى جانب غيرها من المصانع والمنظمات ذات الطابع الإنتاجي تنميه مستدامة واقتصاد مستقر وحياه كريمة على مدى سنين طويلة. ولكن للأسف تعرضت مصافي عدن لعمليه تدمير ممنهج على السنين التي تلت الوحدة تمثل في فساد مالي وأداري شامل عصف في جميع مفاصلها , وتنوع بين الإهدار والاستنزاف لمواردها وسوء في الإدارة الذي انعكس على ضعف وتدني في الإنتاج وتوقف في أعمال الصيانة الحقيقية للمعدات والأجهزة وفشل في عمليه تسويق الانتاج وعقد مناقصات مشبوهة وحلم التحديث والتطوير الذي اتضح انه مجرد كذبه كبيره وفرقعه إعلاميه رخيصة , وفيما يخص الموارد البشرية فقد أدت الواسطة والمحسوبية إلى تشكيل أيدي غير ماهرة ولا تستحق أن تكون في ضمن القوى العاملة في هذه المؤسسة النفطية الهامة .وكما تمثل في ضعف أداره التدريب والتأهيل إلى جانب إدخال أسماء وهميه بالآلاف لموظفين غير فعليين واشخاص مفرغين او متعاقدين لسنوات طويلة مما يخالف قانون العمل ويساهم في زيادة نسبه البطالة وتدني الدخل وهذه مجرد نبذه بسيطة للواقع البائس الذي وصلت اليه المصفاة وما خفي كان أعظم. ومن هذا المقام أحب أن أوجه رسالة عاجله للقيادة السياسية ممثله بالأخ الرئيس "عبد ربه منصور هادي" والأخ وزير النفط بسرعة اتحاد الإجراءات اللازمة لانقاد ما تبقى من مصفاة عدن قبل أن يصبح في ايادي بشرية خبيثة ومفترسة وتلعب بكل محتوياته وتحولة الى ماوئ لكل الحيوانات الاتية الية وبكل بساطة .