استعادة الدولة
تستنفر مراكز القوى في صنعاء كل جهودها وإمكانياتها كلما بدأ الرئيس هادي يضع أقدامه في الطريق الصحيح نحو استعادة الدولة من ايادي المليشيات والعصبيات التي عبثت بها قرابة ثلاثة عقود من الزمن.
لقد بات الأمر واضحا ولا يحتاج لكثير عنا لكشف فزع وقلق مراكز القوى وقراءة تصرفاتها وردود أفعالها في مواجهة الإرادة الشعبية والأممية التي اتفقت للمرة الأولى كما يبدو على أهمية التغيير في اليمن ويقف هادي على رأس تلك الإرادة وفي مقدمة قوى التغيير لاستعادة الدولة اليمنية من أيادي الخاطفين والعابثين ولم يعد ذلك خافيا فهناك الكثير من الخطوات التي تبرهن مصداقية الرئيس وصدقية خطواته الرامية لاستعادة الدولة في عملية تغيير صعبة ومعقدة ينبغي أن يقف خلفها جميع أفراد الشعب لوضع اليمن على المسار الصحيح صوب بناء الدولة المدنية الاتحادية وإنهاء دولة المشيخ والعسكر والعصابات إلى الأبد.
لقد كشفت الحملة الأخيرة على القاعدة في أبين وشبوة ووقوف الجيش على الحياد من صراع العصابات في عمران أن هادي بدأ يضع يده على الجيش وهي المؤسسة التي ظلت ممزقة ومقسمة بين مراكز النفوذ عقود من الزمن ولا يكون تدخل الجيش في الحروب إلا عند الإحساس بالخطر الذي يهدد اليمن كشعب وأمة لا ما يهدد العصابات ومصالحها التي ظلت توظف هذه المؤسسة الوطنية في صراعاتها حتى انهكتها وأوصلتها إلى هذا المستوى بحيث تحتاج لكثير اهتمام وتأهيل اليوم لاستعادة قوتها وألقها وللأمانة فإن ما يبذله وزير الدفاع في هذا الصدد يعد عملا وطنيا يستحق التقدير.
إن ذهاب الرئيس هادي صوب الجنوب ولقاءاته التي تكللت بلقاء مؤسس الحراك العميد ناصر النوبة يعد خطوة جيدة في الطريق الصحيح لا عادة الاعتبار للجنوب وقياداته والبدء باستعادته إلى أحضان الدولة بعدما كانت القوى التقليدية المتصارعة تريده خارج المعادلة وكورقة للعب السياسي والكسب الرخيص وإدخاله في حالة اضطراب لا يرى فيها تنمية ولا يحصل فيها على حقوق وإغراقه في الفوضى من خلال الدفع بعناصر القاعدة إليه وتشجيع عمليات القتل وقطع الطرق وغيرها من الممارسات التي تصور الجنوب خارج سياقه المدني والحضاري.
وكانت القرارات الأخيرة التي استهدفت تغيير محافظي عمران وإب وبعدها التعديل الوزاري على حكومة باسندوه بمثابة رسالة قوية لمن يرون في المحاصصه السياسية مجرد سباق للحصول على المكاسب على حساب الشعب والبلد على اعتبار أن المحاصصه تظل سارية ما دامت في صالح الناس والبلاد ويمكن الاستغناء عنها حينما تتحول إلى لعبة شيطانية للانقضاض على الدولة وما تبقى منها لحساب مصالح شخصية وحزبية صغيرة وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر.
وتأسيسا على ما سبق فإن البلاد بحاجة لكثير من القرارات وكثير من التقارب بين اليمنيين جنوبا وشمالا لا سيما لقاءات الرئيس بالقيادات الجنوبية من أجل استعادة الدولة من أيادي الخاطفين الذين بدأت قلاعهم تتساقط الأول تلو الآخر وبإرادة الشعب الذي يترجم إرادة لله في التغيير سوف تتساقط المزيد من القلاع التي وقفت سدا منيعا أمام بناء الدولة اليمنية عقودا من الزمن وستكون على يد الرئيس الفدائي هادي ترجمة لتلك الخطوات الجادة التي يتطلع إليها الشعب لبناء الدولة المنشودة.
تستنفر مراكز القوى في صنعاء كل جهودها وإمكانياتها كلما بدأ الرئيس هادي يضع أقدامه في الطريق الصحيح نحو استعادة الدولة من ايادي المليشيات والعصبيات التي عبثت بها قرابة ثلاثة عقود من الزمن.
لقد بات الأمر واضحا ولا يحتاج لكثير عنا لكشف فزع وقلق مراكز القوى وقراءة تصرفاتها وردود أفعالها في مواجهة الإرادة الشعبية والأممية التي اتفقت للمرة الأولى كما يبدو على أهمية التغيير في اليمن ويقف هادي على رأس تلك الإرادة وفي مقدمة قوى التغيير لاستعادة الدولة اليمنية من أيادي الخاطفين والعابثين ولم يعد ذلك خافيا فهناك الكثير من الخطوات التي تبرهن مصداقية الرئيس وصدقية خطواته الرامية لاستعادة الدولة في عملية تغيير صعبة ومعقدة ينبغي أن يقف خلفها جميع أفراد الشعب لوضع اليمن على المسار الصحيح صوب بناء الدولة المدنية الاتحادية وإنهاء دولة المشيخ والعسكر والعصابات إلى الأبد.
لقد كشفت الحملة الأخيرة على القاعدة في أبين وشبوة ووقوف الجيش على الحياد من صراع العصابات في عمران أن هادي بدأ يضع يده على الجيش وهي المؤسسة التي ظلت ممزقة ومقسمة بين مراكز النفوذ عقود من الزمن ولا يكون تدخل الجيش في الحروب إلا عند الإحساس بالخطر الذي يهدد اليمن كشعب وأمة لا ما يهدد العصابات ومصالحها التي ظلت توظف هذه المؤسسة الوطنية في صراعاتها حتى انهكتها وأوصلتها إلى هذا المستوى بحيث تحتاج لكثير اهتمام وتأهيل اليوم لاستعادة قوتها وألقها وللأمانة فإن ما يبذله وزير الدفاع في هذا الصدد يعد عملا وطنيا يستحق التقدير.
إن ذهاب الرئيس هادي صوب الجنوب ولقاءاته التي تكللت بلقاء مؤسس الحراك العميد ناصر النوبة يعد خطوة جيدة في الطريق الصحيح لا عادة الاعتبار للجنوب وقياداته والبدء باستعادته إلى أحضان الدولة بعدما كانت القوى التقليدية المتصارعة تريده خارج المعادلة وكورقة للعب السياسي والكسب الرخيص وإدخاله في حالة اضطراب لا يرى فيها تنمية ولا يحصل فيها على حقوق وإغراقه في الفوضى من خلال الدفع بعناصر القاعدة إليه وتشجيع عمليات القتل وقطع الطرق وغيرها من الممارسات التي تصور الجنوب خارج سياقه المدني والحضاري.
وكانت القرارات الأخيرة التي استهدفت تغيير محافظي عمران وإب وبعدها التعديل الوزاري على حكومة باسندوه بمثابة رسالة قوية لمن يرون في المحاصصه السياسية مجرد سباق للحصول على المكاسب على حساب الشعب والبلد على اعتبار أن المحاصصه تظل سارية ما دامت في صالح الناس والبلاد ويمكن الاستغناء عنها حينما تتحول إلى لعبة شيطانية للانقضاض على الدولة وما تبقى منها لحساب مصالح شخصية وحزبية صغيرة وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر.
وتأسيسا على ما سبق فإن البلاد بحاجة لكثير من القرارات وكثير من التقارب بين اليمنيين جنوبا وشمالا لا سيما لقاءات الرئيس بالقيادات الجنوبية من أجل استعادة الدولة من أيادي الخاطفين الذين بدأت قلاعهم تتساقط الأول تلو الآخر وبإرادة الشعب الذي يترجم إرادة لله في التغيير سوف تتساقط المزيد من القلاع التي وقفت سدا منيعا أمام بناء الدولة اليمنية عقودا من الزمن وستكون على يد الرئيس الفدائي هادي ترجمة لتلك الخطوات الجادة التي يتطلع إليها الشعب لبناء الدولة المنشودة.
- See more at: http://almadaniya.net/articles/284/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9.htm#sthash.ZQmEhG34.dpuf