شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
عبد الله العيدروس

هادي زعيم شعب وليس حزب ؟

الاثنين 09 يونيو 2014 10:57 مساءً

لايختلف اي مواطن سوى كان في الشمال والجنوب على احترامه لرئيس هادي فهو في نضر المواطن البسيط قائد سفينة الشعب الى بر الأمان حب الشعب لرئيس هادي هو سر تواضع الرجل وبساطته ولهجته الدارجة وثقة الشعب بمؤهلات الرجل وخبراته العلمية المهنية والسياسية استطاع الرئيس هادي ان يطوع الجميع من اجل السلام بالسلام نفسه ففي الوقت الذي يشعر به المواطن بالخوف على اليمن من جراء الصراعات التي تجتاح اليمن وتعتبر أهم التحديات التي توجه سيادة الدولة الداخلية والخارجية فمع انتشار الأخبار عن الصراعات بين الحركات المسلحة السياسية منها والإرهابية يسكن في قلب المواطن الخوف عن مستقبل اليمن لأكن يضهر هادي فيطفي النار لايطفئها ليس بنفس أدوات أسلافه من الساسة من خلال استخدام القوه بل من خلال استخدام الحكمة فيعمل على نبذ العنف وتشر قيم التسامح والتعايش بين أبناء الشعب ويحاول ان يجعل القوات المسلحة والأمن هي قوات وطنية وليس أدوات قمع لنضام القبضة الحديدة النظام البوليسي فعلى مستوى التعبير عن الرأي سمح الرئيس هادي للجميع ان يعبروا عن ارئهم ويناضلوا نضال سلمي سياسي فلم يقل ان فئة من الشعب ما هم إلا شرذمه رصيد هادي الشعبي يتزايد على مستوى الشمال والجنوب فتحول الى الزعيم الشعبي وليس الزعيم الزعيم الحزبي لأنه داعية سلام للجميع ويعتبر انه مسئول على جميع أفراد الشعب بتنظيماتهم وقبائلهم وطوائفهم ومذاهبهم لا يبحث عن من يعمل على تحسين صورته لانه يعلم ان صورته منحوت في قلوب أبناء الشعب اليمني المحب السلام والتواق لتطبيق مبادي العدل والأنصاف كل يوم يزيد رصيد هادي وينقص رصيد خصومه فمن أحبه الله أحبة الناس فلم نسمع في كتب التاريخ ان توفقه قوى متصارع بل متحاربة على شخص ليكون الحكم برغم انه يشغل نائب لرئيس حزب احد أطراف الصراع بل انه الطرف الرئيس ولم نسمع ان دولة تعيش حالت حرب وصراع وطني توجه مواطنيها نساء ورجال وشيوخ ومسنين للادلءا بأصواتهم ومنحة الشرعية ولم نقرا في كتب التاريخ أيضا ان دول إقليمية منحة رئيس في دولة شرعية قبل ان يمنحه الشعب ولم نقرا في كتب التاريخ أن المؤسسة الأممية مؤسساتها مجلس الأمن نوافقه بالإجماع دون اعتراض او تخفض لمنح الريس هادي الشرعية الدولية الأممية لقد أحب الله الرئيس هادي وسخر له الجميع وقد يكون ابتلاه بمهمة صعبة وتحديات أكثر صعوبة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدينية وتحديات تنقل اليمن الى مصافي الدول الاتحادية المتحضرة والعصرية شرعية هادي مكتملة الأركان ومشروعية ايضا" ولا ينتهي الشرعية والمشروعية الا حين أنتها المهمة التي كلفة بها مؤتمر الحوار الوطني باعتبار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني هي وثيقة وطنية شعبية فهي ترتقي الى مصافي الدستور نتمنى لرئيس هادي التوفيق والنجاح والاستمرار في تنفيذ مشروع النهضة اليمنية دولة اليمن الاتحادية.