مع هادي
لم تعد بخافية حجم التحديات التي تواجه الرئيس عبدربه منصور هادي الا ان الرجل كما يبدو بات عاقد العزم على الانتصار عليها مهما كانت التضحيات، فهادي لم تأتي به الصدفة بل جاءت به حاجة البلد للتغير والعبور بها إلى بر الأمان.
كلما اشتدت التحديات من حوله كلما ارتفعت شعبية الرجل الصامد والصبور حتى اضحى الناس في الجنوب يتحدثون اليوم عن ضرورات الوقوف مع هادي ودعمه سياسيا وشعبيا لانجاز مشروعه في التغيير وبناء الدولة الاتحادية.
وما نسمعه ونلمسه ان هناك تحركات عده يبذلها عدد من الشباب سوف تتكلل خلال الايام القادمة بتايد واسع لهادي من الجنوب عبر تكتلات سياسية جنوبية ومنظمات مجتمع مدني ووسائل اعلام وصحفيين وكتاب ومثقفين اصبحوا يرون في الرجل بشارة خير وأمل في انجاز مشروع التغيير وحل ملف الجنوب.
مع هادي..الذي يقف اليوم وحيدا بين كماشة مركز قوى ترفض الدولة، وحركات عنفية تمتد من الشمال الى الجنوب ليس لديها مشروع سواء الخراب والدمار، وانتهازيون لا تهمهم سواء مصالحهم ومنافعهم الخاصة، وقوى سياسية تغرق في البحث عن تقاسم وتنسى انها مسؤولة عن وطن، وشعب يتطلع الى الخلاص.. ورئيس يحارب في اكثر من جبهة للانتصار لشعبه.
المرحلة صعبة والتحديات جسيمة وكبيرة الا انها ليست مستحيلة، فالكثير من الجهد والعمل مع المخلصين سوف يبدد كل هذه التحديات لاسيما وقد اصبحت القوى التي تعيث في الارض فسادا وتقف امام التغيير مكشوفه امام الناس ولم تعد مسالة التخلص منها او ايقافها عند حدها صعبة او عسيرة، فالرئيس هادي يدرك كيف يتعامل معها ومن خلفه شعب لن يتوانى في الصمود والتضحية من اجل اصلاح البلاد وارساء الامن والامان.