الاصلاح يفشل فشلا ذريعا في ترجمه الاحداث الى نصر سياسي في الجنوب
شعر الاصلاح ان الحوار القادم قتل مقنن لمشروعه السياسي في اليمن وكون الحوار فرض باراده اقليميا ودوليه لم يستطع الاصلاح مجابهتها وحاول ان يجير الحوار من داخله لصالحه لكن لم تسر الامور كمايشتهي --اللجنه الفنيه للحوار كشفت كل الاعيبه وخطط وتكتيكاته التى اراد بها السيطره على مجريات الحوار ---- والاصلاح بطبيعه تركيباته التنظيميه والايدلوجيه لايؤمن اصلا بالحوار ويعتمد الطاعه والتنفيذ والتحالفات داخل الاصلاح بكل اطيافها تشعر بان الحوار مقدمه تفيك لتلك التحالفات ومكوناتها وان ذوبانها قادم لامحاله عبر بوابه الدوله المدنيه التى ستفرض باراده محليه واقليميه ودوليه داخل اروقه الحوار -- القبيله تشعر بزوالها والعسكر يشعروا بتقزيمهم ورجال الدين يشعروا بتحجيمهم عبر قوانيين ملزمه ونافذه -- تلك المقدمه لمعرفه لماذا افتعل الاصلاح احداث عدن الاخيره .
1-يحاول الاصلاح عبر افتعال احداث عدن تعطيل الحوار ة وان لم يتمكن يحاول لى ذراع عبد ربه بزياده حصته من الاسماء المجدوله للجنه الحوار
2- محاول فرض اراده على لجنه الحوار بتذكيرهم بتكرار احداث عدن في مناطق اخرى وتحت مسميات اخرى طائفيه او مناطقيه .
في الجنوب فشل الاصلاح فشلا ذريعا في ترجمه الاحداث الى نصر سياسي وانما ادت الامور به الى مشارف الهزيمه السياسيه في الواقع الجنوبي وسيطال فشله الى الجانب الشمالى بفضل الدم والشهداء والاراده الجنوبيه
كل القوى الحيه في الشمال تلقت رساله الاصلاح واستوعبتها --ننتظر ردها على الرساله وان كانت بعض القوى قد اظهرت اشمئزازها ونفورها من الصلف الاصلاح الا ان ذلك لايكفي
المحرر السياسي