تقرير:الجنوب يقرع نشيدالكرامــــــــــــه (الجزء الثاني )
باتت العاصمة عدن في هدوء تام لم يعكر صفوه إلا مشاهدة العتاد العسكري المنتشر عند المداخل ألرئيسيه للمدن وخصوصا خور مكسر وكريتر حيث من المتوقع أن تنظم الحركة ألوطنيه ألجنوبيه احتفاء يوم ألكرامه وهو اليوم الذي أفشلت الانتخابات اليمنية في الجنوب وتأكيد الجنوبيين على رفض مخرجات قرارات مجلس الأمن في جلسته(....),هذا الهدوء تخلله خبر مفاده سماع أصوات أعيره ناريه وبعد التفحص اكدعدم مصداقية الخبر.
وبناء على تداعيات اليوم الأول 20فبراير الذي كان أهم حدث فيه تعرض الزعيم الوطني (عجوزا لثوره) المناضل حسن باعوم لإطلاق نار عند وصوله على رأس الموكب القادم من محافظات شرق عدن وتحديدا عند جولة الرحاب بالعريش الحادث الذي فنده المجلس الأعلى الذي يرأسه باعوم بأنه محاوله اغتيال دبرت بليل وعلى أعلا المستويات بحسب البلاغ الصادر عنه وقد صرح باعوم عقب الحادث قائلا(لن تستطيع أي قوه منعي من دخول عدن وسأدخلها حتى ولو قتلوني ).
وهوالامر الذي جعل قوه أمنيه معززه تقدم على محاصره الفندق الذي نزل به زعيم ألثوره باعوم وقد صرح الزعيم باعوم لعده وسائل إعلاميه قائلا
ان على ابناء الجنوب من جميع محافظاته التوافد إلى عدن للمشاركة في المهرجان الحاشد الذي سيقام في ساحة العروض احتفاء بذكرى الـ 21 من فبراير ولتوجيه رسالة الى المجتمع الدولي ان شعب الجنوب سيواصل مضيه صوب التحرير والاستقلال .
ودعا باعوم كل أبناء الجنوب وكل من قال انه يحب الجنوب ويؤمن بقضيته الى المشاركة الفاعلة والقوية في مهرجان 21 فبراير بساحة العروض بخور مكسر مؤكدا على ضرورة تلبية هذه الدعوة .
وقال باعوم :" مثلما كان يوم 21 فبراير 2011 يوم تاريخي في الجنوب فيجب ان يكون يوم 21 فبراير من هذا العام تاريخي ايضا يتم فيه إيصال رسالة الى العالم اجمع ومفادها ان شعب الجنوب ماض نحو طريق الحرية والاستقلال .
- الجماهير مع موعد مع النصر اوالشهاده
منذ الصباح الباكر السادسة صباحا اشتعلت الساحة –ساحة الشهيد الدرويش –الواقعة قبالة مشفى الشهيد عبود سابقا اشتعلت بصيحات المقاومين السلميين الذين ظلوا طوال ألليل ملازمين لها لم يبرحوها وفضلوا افتراش الأرض والجلوس في حلقات يتبادلون الآراء والأشعار والتعارف فيما بينهم البين ,ضاف لهم حضور جموع قدمت مبكرة من مناطق المنصورة والشيخ والعريش وكريتر ليحث أن اللجنة ألمنظمه حددتها نقطه لتجمع من ثم الانطلاق صوب ساحة العروض .
- إحماء قبل الكر صوب العروض
مسيره راجلة تحركت من ساحة الشهيد الدرويش أمام عبود مرورا بشارع الثقافة وحتى كليه الطب ومن ثم ألعوده إلى ساحة الدرويش وأنباء عن أحكام ألقبضه الامنيه على ساحة العروض وخلوها تماما من الأشخاص وقد بدأت الجماهير تتوافد إلى خور مكسر ساحة الدرويش الموقع الذي حدد من قبل اللجنة المنظمة لتجمع الجماهير لتنظم مع جموع المشاركين في يوم ألكرامه
عند حضور باعوم زاد هدير المشاركين وفعلا طالبهم انتظار الجموع القادمة من المناطق البعيدة والتي تم عرقلتها في الحواجز الامنيه.
- اقسمنا بالله اقسمنا..صنعاء لايمكن تحكمنا :-
تحركت ألمسيره من ساحة الدرويش صوب ساحة العروض وهي تهتف (اقسمنا بالله اقسمنا..صنعاء لايمكن تحكمنا)وكانت في ضخامتها وتراصها بحيث انك لاتستطيع المرور خلالها منشده الاندفاع والهياج الثوري واستطاعت اجتياز الحاجز الأول رغم شده الرصاص وقذائف الغاز الاانها واجهت حاجز أكثر قوه ومتانة وعده وعتاد بمجرد مشاهدته الجماهير حتى بداء بإطلاق الذخيرة ألحيه من مختلف الاسلحه الخفيفة والمتوسطة وباشر ألمسيره بالغاز السام قنابل بلغت في عددها بحيث غطت الطريق وحجبت الروية وهوالامر الذي جعل ألمسيره تتقهقر وتعيد الكره بكر وفر متواصل .
-استخدم الأمن قنابل غازمن نوع خاص حسب أفاده الشهود ومصادر طبية حيث أكدت إنها تسبب حروق في الجسم وطفح جلدي وشديدة السمية وتجاوز تأثيرها المئات .
لم تمض سوى بضعه دقائق عندها بدأت سيارات الإسعاف تتوالى في نقل الجرحى الواحد بعد الأخر وسقوط أول شهيد تبعه ثاني دون أن تهتز لهولا الكادحين طلاب الشهادة شعره وعزيمتهم تزداد حدتها أكثر فأكثر .
أي شعب هذا الذي يقتحم الموت اقتحاما مارا فوق الآليات المصفحة ألمحمله باسلحه الدوشكا ويقذف بنفسه في اللهيب الحارق في مواجهه الكم الهائل من قنابل الغاز ,لايوجد شعب يمر بهذا الااذكان متعطش للمجد والحرية ويحب الموت أكثر من حب أولائك ألقتله للحياة.
- كريتر طالها عنف نظام الاحتلال ومليشياته المسلحة :-
لم يقتصر الامرعلى خور مكسر فحسب فقد كانت كريتر على موعد مع اله القمع حيث نظمت هناك مسيره كانت متوجهة الى مدينه خومكسر لتتجمع مع ألمسيره القادمة من ساحة الدرويش في ساحة العروض ,تم اعتراضها في أول حاجز امني وسقط على الفور ثلاثة جرحى الدكتور حسين العاقل كان هناك وتحدث لقناة عدن لايف .
حيث يقول أن سخريه القدر تاكد سقوطهم تحت أقدام الجماهير وياكدانه هذا هو المجد الذي يشاهد فيه الشباب وهم يرفعون أعلام جمهوريه اليمن ألديمقراطيه ألشعبيه في كريتر عدن وصيره وشمسان فوق أعمده الكهرباء غير مكترثين بالرصاص وياكد انه مهما سقط من شهداء فإنها استمرار للثورة وسوف يرحل الاحتلال لامحاله موكدان هذا النصر نهديه للرئيس/علي سالم البيض الذي التفت حوله الجماهير .
- التصعيد مستمر والكتل البشريه تتواصل
مازالت الأمور تأخذ طابع التصعيد الثوري ويبدوان الجنوب انتفض بكامله فقد أغلق المنفذ الحدودي كرش في وجه أفواج الشماليين الذين كانوا متجهين للمشاركة في احتفاليه السلطة ودارت مناوشات أسفرت عن جرح أربعه مواطنين اثر قيام مسلحين باستهداف مواطنين منعوا السير باتجاه الجنوب .
وإنباء تشير ان اشتباكات درت رحاها في الضالع أيضا المنفذ الحدودي الشمالي عند قيام الجيش بالانتشار في المدينة مستفزا أبناء ألمنطقه وتوافر الأنباء عن سقوط شهيدين جراء القصف الذي استهدف القرى .
من جانب أخر لاتزال موجه الغضب الجنوبي آخذه في التصعيد والكتل البشرية تتجه صوب منطقه خور مكسر ولاتزال مجاميع قادمة الى محافظه عدن من مختلف المحافظات ألجنوبيه تم عرقلتها في النقاط الامنيه للحيلولة دون دخولها عدن .
-احتفال ألقتله بحجم فعلتهم
ذهب احتفال السلطة أدراج الرياح ولم تستطع تنظيم أي فعاليه في الموقع التي حددته بل ولم تتمكن من حشداي حضور جماهيري ألبته عدا نفر بسيط لايتجاوز150-200اقاموا فعاليه في قاعه 22مايوتحت ألحراسه ألمشدده خوفا من ان يطالهم الغضب العارم .
حصيلة يوم ألكرامه ساعة كتابه التقرير
إلى ساعة كتابه الخبر بلغ عدد الشهد ستة شهداء وما يزيد عن العشرين شهيد في مستشفيات عده أكبرها متشفى ألجمهوريه الذي لم يسلم هوالاخر من اقتحام الأمن له وعلمنا للتو ان حالات الجرحى خطرة والعدد في الشهداء مرشح للزيادة وتفتقر المشفيات إلى الدم اللازم لانقاذ اللحالات الخطره عبرانداء الاستقاثه الذي أرسلته منظمه أطباء بلا حدود وحصار امني مطبق على مدن عدن
مسلسل ألكرامه لم يكتمل