شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
اقرا ايضا

الاسماء الحقيقة لضحايا تفجير صعدة ومعلومات تكشف لاول مرة حول الانفجار والجهة المنفذة

عدن اليوم -خاص | الجمعة 21 يونيو 2013 06:24 مساءً

اكدت مصادر محلية بمحافظة صعده ان الانفجار الذي حدث الاربعاء في سوق عثمان لم يكن من قبل ارهابيين كما تناقلتة بعض وسائل الاعلام وان اسماء القتلى الذي اوردها موقع وزارة الدفاع اليمنية لا اساس له من الصحة وقالت المصادر ان القتلى في الانفجار هم سائق الدراجة النارية وزميلة وهم"عمرو سالم خضر’ وعمار حسين كامل" وهم من المشجعين لشباب لدراسة في مركز دماج وكثيراً ما يترددون علية وكانوا حينها قد وصلوا الى السوق لشراء بعض الاغراض وبمجرد ان استمكلو وجبة الفطور في البوفية وركبوا الدراجة النارية انفجر فيهم كيس تم وضعه جانب الجدار ادى الى مصرعهم واصابة  12اخرين بجروح مختلفة.
وبحسب المصادر فان الحوثيين قد حاولو قبل 6 اشهر محاولة منع الشباب منالدراسة بمركز دما ج وحاولو نصب نقاط امنية على الطريق المؤدية من منطقة العبدين وغرار الى مركز دماج لمنع الشباب من الذهاب الى دماج وعندما وجدوا ان هذه المحاولة لم تمكنهم من منع الشباب من الدراسة في المركز الذي يعتبر مناهضاً لهم واستطاع الشباب ان يصلوالى دماج من طرق مختلفة وزادت من توافدها في الفترة الاخيرة وهذا ما يشكل خطراً على مشروعهم حيث وصل عدد الطلاب في دماج من هذه المنطقة الى اكثر من"300" طالب  الامر الذي جعل الحوثيين يدعون مشائخ وعقال وتحريض ناس من قبيلة العبدين وغرار وطرح عليهم موضوع منع الشباب من الذهاب الى دماج وكذلك منع الوفود الذي تمر الى دماج عبر منطقتهم وسرعة ارجاع المتواجدين هناك الا انهم رفضو ذلك كون المنطقة هي الوحيدة تقف ضد مشروع الحوثيين الامر الذي دفع بالحوثيين الى استهداف من يشجع الطلاب علي الدارسة في دماج ومحاولة تخويفهم
وترويعهم حيث يعتبر القتلى هم من المناصرين والمدافعين عن مركز دماج والمشجعين لطلاب على الدراسة فية ويترددون على المركز لزيارة الطلاب بشكلمستمر وقد تم استهدافهم فور اكمالهم وجبة الافطار.
وبحسب مصادر مقربة من الحوثيين نحتفظ بها وطلبت منا عدم نشر هذه المعلومات لكن الواجب الوطنى يستدعي ذكرها حيث قال ان رقابة مشددة يقوم بها فريق من انصار الله على الاشخاص الذين يتوافدون الى دماج ورصد
تحركاتهم وان هذا التفجير يعتبر انذار اولى لكل من يدفع ويشجع الطلاب على الدراسة وان اعتراف المصدر لنا بهذا هو لايصال رسالة لكل الاشخاص الذين يدفعون بالطلاب للدراسة وابائهم الذين يرفضون منعهم وقال المصدر ان هذا
التفجير الذي اودى بحياة الشابين سيمكنا من اعتقال اكبر عدد ممكن من اقاربهم وابناء منطقتهم ومحاولة فرض ما نريدة عليهم كونهم متهمين بالتفجير في نظر العامة

المصدر: ياسر غيلان المسوري