بيان توضيحي صادر عن إئتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية حول قافلة التثبيت والنصر لغيل باوزير

إن ملامح ومؤشرات الأوضاع الخطيرة تجعل منا حريصين على استشعار المسئولية في حينها حتى لا تسبقنا الأحداث وتفعل فعلها المدمر في أرض وعمران وسكان الجنوب..
إن تجربة أبين لازالت ماثلة أمام العيان 
لذا فإن دعوتنا إلى التداعي الذي جمع القيادات الشابة الميدانية وبمبادرة ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية في ساحة الشهداء في المنصورة قد وضع مشروع خطة تحرك سريع عمليا لتعزيز لحمة أبناء الجنوب وتماسك النسيج الاجتماعي السياسي وحمايته من التهتك والضعف والوهن، وعندما يصبح الخطر محدقا بأهم محافظة من محافظات الجنوب سكانا وجغرافيا وثقافة وأثر في الفعل الثوري الجنوبي فإن الحاجة لا تستدعي التهاون أو الإبطاء أو التلكؤ .
لقد وضعنا خطتنا العملية الإجرائية الشاملة للتحرك الفوري لمنع قوى البطش وأنصار الظلم والاستبداد من العبث بحياة مواطني الجنوب العزل الآمنين في مواطن سكنهم في غيل باوزير والمدن الأخرى في حضرموت.
ونحن بعد إن تواصلنا مع القيادات الميدانية في غيل باوزير والمناطق المجاورة لها والمناضلين حسن باعوم وأحمد بامعلم وعدد من الناشطين في حضرموت، وبعد استيضاح الموقف وتجلياته قررنا الإبقاء على جاهزية قافلة الدعم والتثبيت والنصر، لمنع كل محاولات التهجير أو الضغط على سكان المدن الجنوبية حتى لا تتكرر مأساة أبين المنكوبة التي تحز في نفوسنا والتي لازال أهلها يعانون الأمرين.
إننا لن نغفل دعوتنا لاستمرار الدعم والتجهيز استفادة من الوقت لتوسيع دائرة هذا النشاط ليصبح عمليا هيئة دائمة لمواجهة الأخطار والدسائس وإحباطها في المهد.
وفي الأخير ندعو الأخوة في حضرموت قيادات ومنظمات اجتماعية ومستقلين إلى وحدة الصف والموقف في مواجهة هذه العبثية الموجهة توجيها ممنهجا ومدروسا.

صادر عن إئتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية
العاصمة عدن11يونيو2013