أئتلاف "أمل" يلتقي بالأحزاب السياسية وعدد من منظمات المجتمع المدني بعدن
عقد اليوم بقاعة فندق ميركيور بعدن لقائين تعريفين بمكون إئتلاف "أمل" ( معاً لإشراك المرأة سياسياً) و مناقشة وضع ومكانة المرأة سياسيا، وذلك برعاية من المعهد الديمقراطي الامريكي ( NDI ) .
حيث التقى أعضاء الائتلاف بالأحزاب السياسية وعدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن بلقائين منفصلين، وبعد التعريف بالائتلاف فتح باب النقاش لمعرفة وجهات نظر النساء في الجنوب حيث طرحت النساء آراء جريئة وقوية.
وفي تصريح للأخت حسيبة شنيف رئيس إئتلاف "امل" أشادت بنساء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن اللاتي كان لهن طرح جميل ومداخلات وملاحظات مهمة فيما يتعلق بإشراك المرأة في مواقع صنع القرار ومدى الكفاءة و التدريب والتأهيل المطلوبة ، حيث اكدن عن حرمان النساء سواء في عدن أو بقية المحافظات الجنوبية من الكثير من الحقوق خاصة الحقوق التأهيلية والتدريبية وكذا عدم إشراكها في اللجان التي تقوم الأحزاب بعقدها، مؤكدة بان إئتلاف أمل أنشئ من أجل تواجد المرأة بكافة المستويات.
وفي الكلمة التعريفية بائتلاف "أمل " أوضحت رئيسة الائتلاف، أن إئتلاف أمل الذي يضم ممثلات عن تسع أحزاب متنوعة ومختلفة الأيديولوجيات وهم اللقاء المشترك وحزب الرابطة والمؤتمر الشعبي العام و حزب العدالة والبناء وحزب وطن، وتم عقد المؤتمر الإنتخابي الخاص بالائتلاف والذي تم فيه انتخاب الهيئة الادارية.
حيث تم الدشين والإشهار في صنعاء في شهر يناير 2013 م تحت قبة البرلمان و ذلك للتعريف بان هناك نساء مؤهلات لابد أن يكون لهن تواجد مع الرجل في المرحلة الانتخابية الجديدة و بمستوى ونسبة أعلى، واكدت الأخت شنيف بأن الهدف الأساسي لائتلاف "أمل" هو دعم إشراك المرأة في مواقع صنع القرار بنسبة لا تقل عن 30% وذلك في الثلاث السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية خلال 10 سنوات، خاصة وأن هناك نساء يمتلكن كفاءات عالية و لم يشاركن من قبل سياسياً في مواقع صنع القرار وفي مؤسسات الدولة وعلى مستوى الأحزاب السياسية.
وأكدت شنيف بان المرأة إذا لم يكن لها دور فاعل وقوى على مستوى حزبها لن تستطيع أن تقدم شيء وبالتالي لا نتوقع أن تكون امرأة فاعلة على مستوى البرلمان أو المجالس المحلية .
وأضافت ونحن من خلال ائتلافنا هذا نطالب بتحسين مستوى الخدمات التي تقدم للمرأة مثل الصحة والتعليم والتي تعاني منها المرأة على مستوى البلد ، مشيرة الى أن نسبة الأمية بين النساء في إرتفاع يصل الى 60% ، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الوفيات بين الأمهات حيت تعتبر اليمن من أعلى الدول في وفيات الأمهات حيث تصل الى 220 حالة وفاة لكل مئة ألف ولادة حية خاصة على مستوى الريف .
واختتمت شنيف بان فعاليات منظمات المجتمع المدني والتكتلات تركز دائماً على المرأة في الحضر وتهمل المرأة في الريف التي هي بحاجة الى المزيد من التوعية و الإهتمام، فتوعية المرأة الريفية توعية للأسرة .
حضر اللقائين الأخ محمدهشام باشراحيل كبير مسؤلي البرامج لمنطقة الجنوب و الأخت رباب المضواحي كبير مدراء البرامج والاخت هدى البديجي مدير البرامج في المعهد الديمقراطي الأمريكي ( NDI ) .