تقرير : عدن الموقع الاستراتيجي ونقطة المصالح الدولية

تعرف عدن بثغر اليمن الباسم التي تتمتع بموقع  استراتيجي  هام  ومناخ معتدل شتاءً وحاراً صيفاً وشواطئها الخلابة والجميلة  ونسيم بحرها العليل وصهاريجها العظيمة  التي تدل على عظمة من سكنها  على مدى الفترات الزمنية السابقة  وتعتبر عدن أقدم المدن المسكونة  بالبشرية  منذ الآلاف السنين  وأصبحت عدن صمام تجاري  وثقافي  لهذا ياتوا إليها  الزوار من جميع  أقطار العالم  لنشاطها  التجاري الحر الذي ازدهر قبل فتره زمنيه كبيره

عدن بين ثناياها اجتمعت مزايا نادرة عدة، ففي خاصرة تربتها أوغل  التاريخ  الإنساني  جذوره  وعلى محيا صخورها نقش  حقب مروره  وعلى رقعة جغرافيتها  اجتمعت  خصائص  ومقومات السحر والجمال  في حالة تترجم  معجزات  الخالق  جل وعلا وتأكيد قدرات وإبداع  المخلوق  ففي محافظة عدن  تتجلى الموج بالصخر  وتتأكد رومانسية  النوارس وشغفها  بزرقة البحر  ففي عدن للتاريخ عبق  وللسحر سحر  وللجمال عنوان  ،،،فتعال عزيزي القارئ لمصاحبتنا  في هذا الاستطلاع الجميل السياحي إلى عدن التي تزدهر بجمالها الخلاب

نعم للتاريخ عنوان ولمدينة عدن  عناوين عده تقرأها وتتأكد من وجودها  في شواهد كثيرة موجود منذ قرون زمنيه طويلة وخلابة تجعل الزائر في فرحه وسرور ولمدينة عدن ماضياً مشرقاً وتاريخاً عريقاً فلابد لنا بالدخول إلى كنوز عدن المليئة بهذه الكنوز من التنوع الثقافي والحضاري

هنا ميناء عدن

الميناء التجاري لا اعتقد أن أحدكم لم يسمع أو يقرا عن أشهر ميناء تجاري عرفته شبه الجزيرة العربية والعالم فهذا الميناء الذي يعتبر الأهم في خليج عدن الذي ملأت شهرته الأرجاء وشهد عصر ازدهار التجارة في الماضي والحاضر

عدن سحراً وجمال

لم يبخل الله تعالى على مدينة عدن بجوده وكرمه المعهودين بل أغدق  عليها بسخاء لا يوصف عندما حباها الخالق  دون غيرها بموقع جميل وطبيعة ساحره تسلب  الألباب  وتسر القلوب  والناظر معاً   "عدن"تحفه صاغها الرحمن  من أغلى  التحف   وهي واحة يكاد المرء  المتمعن  من تكوينها  وتنوعها يشك ويظن للحظه انه خيال  وليس واقعاً للسحر في مدينة عدن وجود وفي كل مكان تلتصق  به عيناك  في  البحر  والصخور والرمال والطيور في الأرض والإنسان   والطيبة والبساطة  والتواضع  والسعي  الحثيث  خلف لقمة العيش  الحلال  هناك  لا تستهلك  وقتك  في البحث  عن  الجمال  الآسر  والسحر الجذاب لأنك تعيش فيه وتتعاطى معه دون علمك فقط جل بناظريك صوب شاطئ جولدمور الشاطئ الذي تتوارد إليه من كل فجاً عميق أو أخطو بقدميك نحو الساحل الذهبي ستجده حتماً ومتّع ناظريك برؤية الصخور والطيور الجميلة المهاجرة  وتعرّف على هوياتها  وستجد أنها من مختلف جنسيات العالم جاءت هي الأخرى لتمتع نفسها

قد يطول بالزائر السفر لرؤية ما يسمع عن عدن الكثير والكثير ولكن الإنسان المشتاق والمحب  لعدن لا يهم طول السفر وبعده فهناك أسر تاتي من عدة أماكن للسياحة ومشاهدة الصهاريج الجميلة التي تكون في روعة الإعجاب والتصميم

مرت عدن بانتكاسات ومعاكسات لأنها عذراء جميله

حتى أصبحت عدن  أكثر جمالاً  بعد صيف 94 لان النظام السابق قد حرمها الكثير من الخدمات  التي ترددت  حتى أصبحت عدن وكأنها مولود جديد  وخصوصاً بعد ثورة 11 من فبراير لان قد عانت في عهد الثورة الكثير من  الانقطاعات وخصوصاً في الكهرباء والمياه وقطع الطرقات .

عدن هي المدينة التي أبهرت كل صغيراً وكبيراً ألا  تستحق هذه الجوهرة العناية بها  والمحافظة على كنوزها  فهي في هذه الأيام تعاني من مشاكل كثيرة وسوف تغير هذه المشاكل من كنوزها التي احتفظت بها  على طول الزمن فمدينة عدن تشهد هذه الأيام انقطاعات  متواصلة في الكهرباء والمياه  وكثيراً من المشاكل  فكل ما يراد في عدن الاهتمام  بها وعدم انقطاع الكهرباء والمياه لان هي الأهم  حيث أن   الجو حار جداً لا يستطع تحمله أي مواطن  سواء  صغيراً أو كبيراً  فنرجو من جميع القائمين على  محافظة عدن  النظر اليها  وبعين المسئولية تجاه ما كلفوا به ومن ثم حل مشاكل الانقطاعات  في الكهرباء والمياه باسرع وقت لكي لاتتحول عدن إلى أسوا حال

 ألا تستحق هذه الجوهر الاهتمام والرعاية