أستغاثة الأهالي بمدينة الضالع وحالة انفلات أمني تنذر بالعواقب
أطلق سكان محليون نداءآت من مدينة الضالع جراء حالة الإنفلات الأمني وإطلاق وتفشي الأطلاق العشوائي للرصاص الحي على المنازل في مختلف شوارع المدينة والأهالي يشتكون من إنتشار مسلحين مجهولين يطلقون الرصاص في ساعات الليل لتخويف المواطنين ويعتقد انهم بلاطجه يستغلون انعدام الامن تماما وتعمد السلطات لتمكينهم من تخويف وابتزاز المواطنين بشكل مستمر .
وقال سكان محليون ان الناس قد بدأت تتداول ضرورة الدفاع عن الذات مطالبين منظمات المجتمع المدني والحراك الجنوبي للمساعده والدفاع عن المدينه من هذه الظاهره الخطيره التي يقودها ابناء الليل المخدرين الذين يتعمدون أسلوب التهديد والقتل لخلط الأوراق والنهب والسرقات ، ويستغرب الكثير لماذا تتعرض مدينة الضالع بالذات مع ضياع الامن بشكل كامل ، فأما ان تتواجد نقاط عسكريه فوق التلال مطلة على البيوت لتشكل قبضة حديديه بأسلوب استعماري او ان تختفي تماما تاركة الفضاء لرجال البلطجه يمارسون القتل والسلب واقلاق المواطنين ، وكلا الخيارين متكاملان . وتفيد الأخبار ان محافظ الضالع بات لا يملك اي تأثير كان وان وجوده اصبح لا يمثل شيء .
وأكدت المصادر من السكان المحليين ان الدفاع الذاتي بات الخيار المتروك لهم وانهم بصدد تشكيل لجان شعبيه . وقد علق بعض المواطنين بان الضالع لا تملك اي جهة تدعمها أكانت رسميه أم غيرها وليست لديها اي جهات تتعاطف معها ولا تملك مثلما كانت سوى تضحياتها حين يحتاج لها الاخرون في الأوقات الصعبه وأزمنة الشدائد وحين تكون بحاجة لتضامن الاخرين معها لا تجد غير أبنائها الفقراء ، وفي ذات الوقت يعلق بعض الكوادر بان الضالع بشكل عام منسية ، بينما لديها الرصيد الاكبر من الشهداء والجرحى والمفقودين والاسرى ولا يظهر اسمها الا في الدفاع عن قضية الجنوب وفيما عدا ذلك تصبح كعادتها ارض منسيه يقسو عليها الاخوه والاقربون قبل الاخرين ، وفي هذا الصدد وجه الكثير من المواطنين هناك نداء لأبناء الضالع في الخارج والداخل للتضامن في دعم اللجان الشعبيه في مدينة الضالع لمواجهة الخطر المتنامي والذي من شانه ان يقود الى عواقب وخيمه ، كما ان هناك تحذير يطلقه ابناء الضالع بانهم لن يتركون الامر مفتوح وسيحاسبون كل من له يد في هذه المساله او يسكت عليها مهما كانت طبيعته وموقعه ومركزه .