اهالي " الفروخية وبطان والطبن " بمضاربة لحج يناشدون حكومة الوفاق الوطني بشربة ماء
مناطق الفروخية ةوالطبن وبطان احدى مناطق الصبيحة الشهيرة التابعة اداريا لمديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج تقع اقصى الجنوب الغربي الشمالي لمركز المحافظة الحوطة بحوالي 150 كيلو متر وشمال مركز المديرية الشط بحوالي 45 كيلو متر وهي عبارة عن مرتفعات جبلية شاهقة بنسب عالية فوق سطح البحر.
يعتمد اهاليها وسكانها والقاطنيين فيها وسط قرى بدائية قديمة موزعة على جبال وقفار واودية موحشة تفتقر الى ابسط مقومات الحياة الانسانية العامة ناهيك عن خدمات العصر الحديث على الزراعة الموسمية وتربية الماشية كمصدر اساسي للعيش والحياة.
لم تنعم هذه المناطق منذ فجر الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر قبل نحو 50 عام وطيلة عهود الوحدة والجمهورية بانجاز اي مشاريع وخدمات عامة فيها باستثناء مدارس محدودة للتعليم الاساسي قديمة وضيقة اصبحت في الوقت الراهن خارج نطاق الصلاحية وكذلك وحدات صحية متواضعه انقرضت هي الاخرى منذ عقود طويلة وكانها الا منطقة او جزيرة لم تكتشف بعد تتبع القرن الافريقي وليس منطقة من مناطق اليمن ومحافظة لحج.
لم يحلم الاهالي بانجاز مشاريع وخدمات عامة في مناطقهم في الوقت القريب اكثر مايمنون انفسهم حاليا بانقاذ حكومة الوفاق الوطني لهم بشربة ماء خصوصا ومناطقهم تعاني من جفاف حاد منذ عشرات الاعوام اهلك النسل والحرث لدرجة تورم اقدام الحمير والنساء اثر مشقة الحصول على الماء من مناطق بعيدة تقد باكثر من 100كليو متر وذلك من خلال انجاز مشروع مياة المنطقة المتعثر في ملابسات غامضة منذ العام ال1993م
يقول الاهالي اعتمدت لهم الحكومة عام ال1993م بطريقة استثنائية مشروعي مياة وكهرباء وتمت الدراسة الفنية الكاملة بخصوص عملية انجازهم عبر لجان خاصة رسمية تحمل الاهالي تكاليف فرق الدراسة الباهظة وتم تحديد مصادر المياة وحفر بئر لمشروع المياة الا ان عملية انجازة وافتتاحة وتشغيلة تعثرت في ملابسات غامضة وبطرق غير واضحة الامر الذ يفتح كلا علامات الاستفهام ويثير شك الاهالي في تعرض مخصصات انجاز مشروعهم للاستغلال الشخصي علي يد المعنيين بقيادة المديرية والمحافظة.
حسب الاهالي واثر متابعتهم الكثيرة والمستمرة للمعنيين للمطالبة بانجاز المشروع تم احالتة للوحدة التنفيذية والبنك الدولي وكذلك اسندت مهمة انجازة لمنظمات دولية مانحة منها منظمة الصليب الاحمر والمفوضية الاوربية السامية لمخيم اللاجئين الصومال بمنطقة خرز احدى مناطق المديرية الا ان الجميع لم تعمل على انجازة رغم الوعود لاسباب تافهه
ويؤكد الاهالي ايضا انهم تمكنون عام ال2009م من مقابلة رئيس الجمهورية السابق علي عبد اللة صالح في محافظة عدن وطرحون علية مشكلة المشروع واعتمد لهم حساب كافي لانجاز المشروع تم تحويلة على حساب المديرية وليس على حساب جمعيات المشروع والبنك الزراعي بمحافظة لحج ولم يلقى الاعتماد الرئاسي طريقة للنور ولا المشروع طريقة للانجاز
في الاخير يتوجة الاهالي بهذه المناشدة العاجلة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي وريئس حكومة الوفاق الوطني الاستاذ محمد سالم باسندوة ووزير المياة والصرف الصحي ومحافظ محافظة لحج ومدير عام المديرية ومدير البنك الدولي ومدير منظمة الصليب الاحمر الدولي صنعاء ورئيس المفوضية الاوربية السامية لمخيم خرز عمل اللازم لما من شانة انقاذهم من العطش من خلال تفعيل انجاز مشروعهم واثقين بعدم خذلانهم في هذاء الامر
ممثل المنطقة في المجلس المحلي بقيادة المديرية المضاربة وراس العارة بلحج الاستاذ سيف عبدان الكعلولي قال في حديث لة حول هذاء الامر تعبنا من المتابعة والمماطلة ولم نيأس حتى الان ونأمل من الجهات المعنية يقيادة المديرية والمحافظة ابرزهم محافظة المحافظة احمد عبد اللة المجيدي ومدير عام المديرية الاستاذ عبد ربة المحولي تفهم هذه القضية وعمل اللازم تجاة انقاذ الاهالي من كارثة الجفاف التي بات تهد د بكوراث انسانية عامة وشيكة من خلال انجاز المشروع ولو بطريقة استثنئاية فمن العيب حسب قولة بعد الشروع في افتتاح العمل تعثرة كل هذة المدة للحد الذي ذحلت فية بئر المشروع معتبر مثل هذه القضية نوعا من المضالم التي من الممكن تقديمها في الوقت الراهن للجان المركزية الخاصة المعنية باستلام شكاوي المواطنيين حول قضاياهم العام املا منهم التفاعل الايجابي مع هذه القضية ومعالجتها قدر الاستطاعة والامكان داعيا جميع ابناء المنطقة الى التحرك الجاد من اجل مطالبة المعنيين بانجاز المشروع وطالب الكعلولي بتشكيل لجنة رسمية للتحقيق والكشف عن مصير اعتماد المشروع من رئيس الجمهورية عام 2009