شركة عدن للأمن والسلامة

  

متفرقات
اقرا ايضا

مؤسسة سبل التنموية تدشين مشروع توزيع الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة

عدن اليوم/عدن / خاص | الأربعاء 29 مارس 2017 09:26 مساءً

في يوم حافل من النشاط و الحيوية وانطلاقاً من إدراك وأهمية هذه الشريحة في المجتمع وضمن سلسلة البرامج الاجتماعية والإنسانية قامت مؤسسة سبل التنموية الخيرية بتوزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة يوم امس  الثلاثاء الموافق 28 مارس 2017م و المقدمة من فاعل خير من دوله قطر الشقيق .

وبحضور الأستاذ / عصام وادي مدير الجمعيات و الدكتور / سالم علي الشنقبي مسئول البرامج الصحية بمؤسسة سبل و الأستاذة / ليلى باشميله مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بتوزيع ما يقارب من ( 44 ) كرسي متحرك لكلا الجنسين حيت تم توزيع ( 20 ) كرسي متحرك للأطفال و ( 24 ) كرسي للكبار .

 بدوره قال الدكتور / سالم علي مسئول البرامج الصحية بالمؤسسة " أن هذه النشاط يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسة ومشروع توزيع الكراسي هو جزء من العمل الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به المؤسسة والتي تخلق جوا من السعادة وإدخال الفرحة على قلوب الأسر المحتاجه و التخفيف من المعاناة التي يعيشونها وإبعادهم عن طبيعة الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها , كما شكر جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة و فاعل خير من دولة قطر على اهتمامهم لهذه الشريحة .

ومن جانبه شكر الأستاذ / عصام وادي مسئول الجمعيات مؤسسة سبل التنموية الخيرية و الأستاذة ليلى باشميلة مديرية مركز ذوي الاحتياجات الخاصة على جهدهم في خدمة المعاقين بشكل عام كما وجهة رسالة إلى كافة المؤسسات و الهيئات و التجار و القطاع العام و الخاص للتكاتف و مد يد العون إلى هذه الشريحة للنهوض بها إلى بر الأمان و العيش بعيشة كريمة و ان تضع احتياجات ذوي الإعاقة نصب أعينها وتسعى إلى تخفيف معاناتهم وتعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية من أدوات مساعدة وأجهزة تعويضية..

وكما شكرت الأستاذة / ليلى باشميله مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة سبل على تقديم المساعدات المتنوعة و المتكررة و تلبية ندائهم بتوفير الكراسي المتحركة للمعاقين من الأطفال و الكبار حيث أن هناك العديد من الطلبات و أن هناك عدد كبير من الأطفال المعاقين بالشلل الدماغي محتاجين إلى مثل هذه الكراسي .

وفي الأخير عبّر العديد من الأهالي عن فرحتهم لمساعدة أطفالهم في حصولهم على ما يعتبرونه جزء من حياة أطفالهم كما أنهم لا يملكون ثمن هذا الكرسي .