شركة عدن للأمن والسلامة

  

حوارات
عميد كلية العادل
اقرا ايضا

عميد كلية العادل للعلوم بعدن في لقاء خاص مع (عدن اليوم) : نسعى لبناء جيل يتحلى بالأخلاق واحترام القانون

عدن اليوم/ خاص | الجمعة 22 نوفمبر 2013 09:01 صباحاً

كلية العادل للعلوم الإنسانية والتطبيقية الواقعة في مدينة إنماء السكنية بمحافظة عدن وهي كغيرها من الكليات التي تأسست في عدن ألا أنها تتميز بميزات كثيرة  لكل الطلاب والطالبات ولمواصلة تعليمهم الجامعي وبأسهل طرق ، فهي لديها العديد من  التسهيلات التي يرجع فائدتها للطالب وبهذا يكون الطالب قد حصل على شيء مما كان يحلم به في زمان مضى ألا وهو التعليم الجامعي الذي لا يكون أعباء على الطالب بكل نواتجه ، ومن الملاحظ عندما يحصل الطالب على  العديد مما توفرت في كلية العادل يشعر وكأنه ولد  من جديد" من تعليم منتظم وعلى أيادي خيرية وذو كفاءة عالية في المجال العلمي ،وأكثر من هذا أشعار بالفرح والسرور عندما يحصل الطالب على أشياء تساعده لمواصلة تعليمة الجامعي ألا وهو توفير "السكن والغذاء للطلاب  والطالبات" وهذا اكبر ما يهمه الطالب عندما يتخرج من الثانوية العامة  وبتوفيره سوف يكتمل التعليم الجامعي لكل طالب"

فكلية العادل تستقبل عددا من الطلاب والطالبات بعد اجتيازهم امتحان القبول ويدرس فيها  تخصصات كثر وتخصصات أخرى ستقوم الكلية بافتتاحها وكما تمنح كلية العادل  للعلوم الإنسانية والتطبيقية  شهادة البكالوريوس، في عدد من التخصصات .. في هذا الصدد التقينا عميد الكلية الدكتور سالم مبارك سالم وخرجنا مع بالحصيلة التالية :

حاوره/أيمن محمود السالمي

 

* دكتور سالم مرحبا بك في هذا الحوار على صفحات (عــــــــدن اليــــــوم)وبادئ  ذي بدء هل لنا  أن نتعرف على بيناتك الشخصية؟

أستاذ مشارك الدكتور. سالم مبارك سالم  عميد كلية العادل  للعلوم  الإنسانية والتطبيقية ، محاضر وعميد سابق في كلية الاقتصاد – جامعة  عدن.

 

*دكتور سالم متى تأسست كلية العادل للعلوم  الإنسانية والتطبيقية ؟وأين تقع؟

 تأسست كلية العادل للعلوم الإنسانية والتطبيقية في سبتمبر عام 2013م  على يد فاعل الخير الشيخ عبد الرحمن بانافع. وهي تخضع لمؤسسة العادل التنموية والعادل هو اسم الابن الأكبر للشيخ عبد الرحمن بانافع وإليه تنسب كل المؤسسات.

وتقع كلية العادل للعلوم الإنسانية والتطبيقية في مدينة إنماء السكنية - محافظة عدن . وقد سميت بالعادل نسبة إلى مؤسسة العادل وما يتبعها من منشآت خيرية واجتماعية، وكان تأسيسها على نفقة الشيخ عبد الرحمن بانافع جزاه الله خير الجزاء. وفكرة تأسيس الكلية جاءت من توجه الشيخ عبد الرحمن بانافع الخيري لتأسيس صرح علمي عالٍ .

 

* كلية العادل  للعلوم الإنسانية و التطبيقية هل تؤهل الطلاب والطالبات في تخصصات علمية شاملة؟

يؤهل الطلاب والطالبات في تخصصات علمية تشمل الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم وعلومه والعلوم الإدارية ونظم المعلومات والمحاسبة وتقنية المعلومات، وتعتبر هذه الكلية لبنه جديدة في البناء الجامعي في اليمن وبنمط جديد (خيري) لا يسعى من ورائه إلا خدمة العلم وطلاب العلم والتنمية في وطننا العربي والإسلامي.وهذا العمل ليس يسيراً إلا على من يسره الله عليه وهي تجاره مع الله سبحانه وتعالى. وقال تعالى (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ [البقرة : 272] ، وقال تعالى (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران : 92]] وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة : 254].وقال (ص) : ثلاثٌ أقسم عليهن وأُحدثكم حديثاً فأحفظوه . ما نقص مال عبدٍ  من صدقه، وما ظُلمَ عبدٌ مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله بها عزاً ، وما فتح عبدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر."

 

* هل كلية العادل للعلوم الإنسانية والتطبيقية هي مؤسسة علمية واكاديميين؟ وماذا تنتج من خريجين الكلية؟

إن كلية العادل للعلوم الإنسانية والتطبيقية هي مؤسسة علمية أكاديمية يمنية عالمية الرسالة، تعنى بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتنتج جيلاً متميزاً من الخريجين في مختلف التخصصات وينافس في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية بمعايير جودة عالمية تسهم في نشر المعرفة وخدمة المجتمع المحلي والعالمي وتطويرهما إن شاء الله تعالى.

 

*هل تصنع جيلا ؟والى أي قوانين تخضع؟

تصنع جيلاً يتحلى بالأخلاق واحترام النظم والقوانين حيثما يكون .والكلية  تخضع للقوانين واللوائح الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية وما تم الإعلان عن الكلية إلا بعد أن استكملت الشروط المحددة في القانون واللوائح.

 

*هل الكلية تمنح الطلاب الذين يدرسون بها درجة البكالوريوس؟

تمنح الكلية شهادات البكالوريوس في : الدراسات الإسلامية ، وعلوم القرآن ، و إدارة لأعمال ، و نظم المعلومات، و المحاسبة ، و تقنية معلومات الحاسوب، وشبكات الحاسوب. كما تمنح الكلية شهادة الدبلوم في : الدراسات الإسلامية، وعلوم القرآن، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والحاسب الآلي.

وفي هذا العام الجامعي 2013/2014م تم افتتاح قسم الدراسات الإسلامية ، وقسم علوم القرآن. وإن شاء الله في العام القادم 2014/2015م سيتم افتتاح قسم العلوم الإدارية ويضم ثلاثة تخصصات هي : نظم المعلومات، وإدارة الأعمال، و المحاسبة. وفي العام 2016/2017م سيتم افتتاح قسم هندسة المعلومات وتقنيتها. وهذه الكلية (الخيرية) هي نواه لجامعة العادل إن شاء الله.

 

*كم عدد الطلاب والطالبات  المتقدمين في الكلية وكم نسبة الإناث؟

وفيما يتعلق بالمتقدمين هذا العام 2013/2014م ورغم تأخر الإعلان عن فتح التسجيل والقبول في الكلية ، إلا إن العدد الذي تم قبوله في القسمين العلميين 143 طالبا وطالبه  منهم 42% من الإناث.

 

* هل هناك لوائح منظمة للكلية وانضباط يسمح لخدمة الطلاب والطالبات؟ وكم سلطات فيها ،و أعلى سلطة فيها؟

الكلية تعمل وفقاً للوائح المنظمة لنشاطها بانضباط دقيق يسمح بخدمة الطلاب والطالبات بشفافية وصدق. و بالنسبة للسلطات في الكلية فإن مجلس الأمناء هو أعلى سلطة فيها ، ثم مجلس الكلية. وهناك لجان وأقسام إدارية وفقاً لهيكل أكاديمي وتنظيمي مرن قابل للتطوير حسب حاجة العمل الأكاديمي والإداري. و البريد الالكتروني للكلية هو  [email protected].

 

*الطالب المتخرج من الكلية هل سيكون قادراَ على تطبيق المعارف التي تلقاها في دراسته بمختلف التخصصات؟

نعم أن الطالب المتخرج من هذه الكلية سيكون – إن شاء الله تعالى -  قادراً على تطبيق المعارف التي تلقاها في دراسته في مختلف التخصصات ، وتحديد وحل المشكلات، والقدرة على الاتصال والمتابعة، واستخدام التقنيات والمهارات والأدوات الحديثة اللازمة لمزاولة عمله، كما ستكون لديه الرغبة والمقدرة للانخراط في التعليم مدى الحياة. وفهم المسؤوليات المهنية والأخلاقية والمعرفة بالقضايا المعاصرة، و المقدرة على القيادة والعمل.

 

قال الشاعر :

وقدر كل امرءٍ ما كان يحسنهُ       والجاهلون لأهل العــلم أعداء

ففز بعـــــلمٍ تعش حياً به أبدا       فالناس موتى وأهل العلم أحياء

 

* كلمة أخيرة تود قولها في خاتمة هذا الحوار؟

وأخيراً أختم حديثي هذا بأن مثل هذه الإعمال الخيرية العظيمة التي تُقدم خدمة للعلم والعلماء والشباب والتنمية ، من الخيرين في امتنا تستحق الثناء وتستحق الدعم المستمر ودور الدولة يأتي هنا في المقدمة بدعم مثل هذه المؤسسات العلمية الخيرية بمساحات من الأرض تكون للتوسع المستقبلي لنشاطها العلمي.

وفي هذا الحديث أيضاً لا يفوتني أن أشكر الشيخ الفاضل عبد الرحمن بانافع على هذه الإرادة الخيرية الجادة والمخلصة في رفد التعليم الجامعي في اليمن ونسأل الله الكريم أن يبارك له في صحته  وأولاده  ورزقه. كما أشكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونوابه ووكلائه والموظفين المختصين في الوزارة على مساندتهم  لهذا الصرح العلمي ، كما أشكر قيادة مؤسسة العادل التنموية على جهودهم المخلصة معنا . وأيضا أشكر قيادة صحيفة (عدن اليوم)، ومراسلها الشاب اليافع النشيط والمخلص على مجيئه إلينا .